تعد الجامعة مُؤسسة من مؤسسات المجتمع في مختلف عصور التاريخ مع اختلاف التسميات سواء بمدرسة الإمبراطورية بمصر القديمة او الكلوكيوم في العصر الروماني او الدير مع نشأة المسيحية وحلقات الدرس في المسجد او دار الحكمة في العصر الأموي العباسي وجامع الازهر وجامع الزيتونة في فترة العصور الوسطى ، وظل المجتمع الانساني حريصاً على قيام تلك المؤسسات ضمن مؤسسات رئيسية حتى اسفرت على تسمية هذه المؤسسة بالجامعة في العصور الحديثة .

ان الجامعة تستقبل الطلاب من بيئات مختلفة وتحتضنهم بأمالهم وطموحاتهم ومشاكلهم ومشاعرهم كل هذا يفرزه الطلاب في سلوكهم خلال حياتهم الدراسية الجامعية ، فيتأثرون في غيرهم نظراً لأن الطالب قد يواجه عدم التوافق مع ذاته ومع غيره ومن ثم يشعر بعدم تقبل الاخرين له وهذا يكون مردوداً نفسياً سيئاً لديه ويمكن ان يترجم هذا المردود الى افعال وسلوكيات غير مرغوب فيها نظراً لتزايد هذه المشكلات التربوية والاجتماعية ، فَهُم بحتجة مُلحة لتدخل الاخصائيين في مجال سلوكياتهم

تهدف الدراسه الى التعرف على مهارات النمو الحركي لطفل ماقبل ،والتعرف على درجة شيوع تلك المهارات في ضوء متغير الجنس ،واستخدمت الباحثه المنهج الوصفي المقارن ،وتكونت عينة الدراسة من (30)طفل وطفلة وطبقت عليهم مقياس المهارات الحركية لمائدة الطعان ،واستخدمت الباحثه في تحليل البيانات مجموعه من الأساليب الاحصائية متمثله في الوصف المرجح والوزن المئوي،واختبار الدلاله المعنويه للفرق بين نسبتين مستقلتين ،وتوصلت الباحثة الى نتائج اهمها:وجود فروق ذات دلاله احصائيه في بعض مهارات النمو الحركي لصالح الاناث .

تهدف الدراسة الحالية الى تحديد السمات الابداعية لدى اطفال الروضة في ضوء متغير الجنس ،واستخدمت الباحثه المنهج الوصفي ،وتكونت العينة من (30)طفل وطفلة طبق عليهم مقياس السمات الابداعية المعد من قبل الدكتور محمود منسي ،وتم تحليل البيانات بمجموعة من المعالجات الاحصائية مثمثلة في المتوسط الحسابي والانحراف المعياري،واختبار الدلاله المعنوية لعينتين مستقلتين ،وتوصلت الباحثه الى جملة من النتائج ابرزها:ان اطفال الروضة لديهمبعض السمات الابراعية وتختلف من طفل لآخر .